هل تشعر أنك عالق؟


هل عمرك حسيت إن مهما حاولت… تظل ترجع لنفس المكان؟
نفس المشاكل. نفس الدخل. نفس المشاعر.
وكأنك تعيش في سجن…
تمشي، تشتغل، تحاول… لكن بدون أي تغيير حقيقي في حياتك.

إذا كان هذا إحساسك… فأحب أقول لك:
أنت مسجون في هويتك الحالية.

الهوية: السقف الخفي لنجاحك

أنا كنت مثلك.
كل مرة أبدأ مشروع جديد، أشتغل عليه بكل طاقتي، أنفذه بشكل ممتاز، أبيع، وأحقق مبيعات ممتازة.
لكن لما أجي أشوف الدخل السنوي…
ألاحظ إني مهما غيرت المشروع، أظل واقفة عند نفس الرقم.

كنت أعيش بسقف خفي.
سقف نفسي… ما كنت أقدر أتخطاه.
كأن نظامي الداخلي يحميني من مسؤوليات أكبر أو جهد أكبر.
لين ما سمعت جملة غيّرت حياتي:

“مشروعك هو انعكاس خالص لك.”

مشروعي ما كان ينمو لأنه بكل بساطة… أنا ما كنت أنمو.

كيف بدأت أتحرر؟

بديت أسأل نفسي أسئلة عميقة:
🔹 ما الذي يمنعني من النمو؟
🔹 ما هي قناعاتي عن المال والمشاريع؟
🔹 هل عندي رؤية واضحة لما بعد النجاح؟

كنت أكتب رغباتي يوميًا.
كل يوم أعيد صياغتها، أوضحها، وأتخيلها.
كنت أكتب تعريفات جديدة عن نفسي، رغم إني ما كنت أصدقها بالبداية.

أكتب إني ذكية في استخدام مهاراتي.
أكتب إني متخصصة في كتابة الخطط الشخصية.
أكتب إني أقدر أوظف شغفي المتعدد في البزنس.

بديت أعيش هويتي الجديدة، شوي شوي.
صرت أشوف فرص ما كنت أشوفها.
صرت أساعد المبادرين في مجالي بطرق ما كنت أتخيلها.

الحقيقة العميقة

هويتك هي اللي تخلق نتائجك.

لو حطيت أهداف ضخمة… لكن هويتك تشوف إنك ما تستحقها، ما راح تحققها.
لو هويتك تشوف إنك ضعيف، ما راح تكون قوي.
لو هويتك تشوف إنك ما تقدر… ما راح تقدر.

هويتك تحدد طاقتك.
تحدد حوارك الداخلي.
تحدد حتى كلامك مع نفسك وأنت نايم.

السؤال الأهم: كيف تغير هويتك؟

التغيير مو سهل، لكنه عميق وعظيم.
راح يغير قناعاتك، طاقتك، تفكيرك، مشاعرك، تصرفاتك، وحتى علاقاتك.

3 خطوات لصناعة هويتك الجديدة

١. حدد نتائج هويتك الجديدة.

ابدأ من النهاية.
🔹 كيف شكل حياتك؟
🔹 كيف علاقاتك؟
🔹 كم دخلك؟
🔹 كيف يومك؟
اكتبها بكل الطرق: فقرة طويلة، نقاط، قصة… وراجعها يوميًا.

٢. حدد كيف تفكر وتشعر وتتصرف هويتك الجديدة.

🔹 كيف يفكر الشخص اللي عنده هذي النتائج؟
🔹 ما هي مشاعره اليومية؟
🔹 ما هي سلوكياته وروتينه اليومي؟

التغيير الشعوري من أعمق أنواع التغيير.
لما تحول الإحباط إلى حماس، والخوف إلى ثقة، والضعف إلى قوة… تتغير أنت بالكامل.

٣. عزز هويتك الجديدة يوميًا.

🔹 بالخيال: تخيل النتائج، واستشعر المشاعر الجديدة، ابدأ جذّر فيك أفكار العقلية الجديدة.
🔹 بالسلوكيات: مارس تصرفات الهوية الجديدة، حتى لو كانت صعبة بالبداية. الصعوبة دليل إنك تتغير.
🔹 بالقرارات: خذ قرارات جديدة تعبر عن هويتك الجديدة.
🔹 بالعلاقات: اختَر علاقات تدعم هويتك الجديدة، وابنِ حدودًا مع الشخصيات المعيقة.
🔹 بالبيئة: عدّل غرفتك، مكتبك، جوالك… اجعل بيئتك تعزز هويتك الجديدة.

الخلاصة

إذا ظليت تكرر نفس النتائج… تأكد إن المشكلة مو في الظروف.
المشكلة في هويتك الحالية.
لأن هويتك… هي سقفك الخفي.

✨ جاهزة تكسرين هذا السقف؟

أنا أساعد عدد محدود جدًا شهريًا في برنامج الكوتشينق للخبراء،
لأن صناعة الهوية الجديدة تحتاج توجيه عميق وتطبيق عملي يومي.

إذا كنتِ تشعرين إن هذا وقتك… احجزي مقعدك قبل إغلاق التسجيل.

[💡 سجلي الآن وابدئي رحلتك نحو هويتك الجديدة ]